كتاب آلة الخيال (من هارفارد بزنس ريفيو)

49.00 د.إ

الوصف

كتاب آلة الخيال هو دليل يساعد الشركات على إعمال خيالها بحثاً عن طرق جديدة قوية لتحقيق النجاح.

نحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى مخيلتنا لتسعفنا في العثور على فرص جديدة، وإعادة النظر في أعمال شركاتنا، واكتشاف مسارات جديدة تقودنا نحو النمو. ومع ذلك، فقد خسرت شركات كثيرة قدرتها على إعمال خيالها. فما هي هذه القدرة الغامضة؟ وكيف بالإمكان ممارسة التخيّل؟ وكيف يمكن للشركات أن تُبقي جذوة الخيال متّقدة وأن تستفيد منه بطريقة منهجية؟

يسعى كتاب “آلة الخيال” إلى الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها. ويستند إلى مجموعة من التجارب والآراء المُستقاة من الرئيسات والرؤساء التنفيذيين الذين ينتمون إلى عدد من القطاعات، كما أنه يستند إلى دروس وعِبر توفّرها علوم الأعصاب، والكمبيوتر، والنفس، حيث يلقي المؤلفان مارتن ريفز من “معهد هندرسون التابع لمجموعة بوسطن الاستشارية”، وجاك فولر الخبير في العلوم العصبية نظرة رائعة على آليات التخيّل وكيفية إعمال المخيّلة، ويرسمان ملامح عملية تهدف إلى توليد الأفكار وبث الحياة في أوصالها:
1. الإغواء: كيف تهيئون أنفسكم لتقبّل المفاجآت
2. الفكرة: كيف تولّدون أفكاراً جديدة
3. الاصطدام: كيف تعيدون النظر في فكرتكم استناداً إلى الآراء التي تحصلون عليها من أرض الواقع
4. الوباء: كيف تنشرون الفكرة الآخذة بالتطور بين صفوف الآخرين
5. الوضع الطبيعي الجديد: كيف تحوّلون فكرتكم المستجدة إلى واقع مقبول
6. التكرار: كيف تعيدون العملية مراراً وتكراراً

الخيال هو أحد أهم عناصر النجاح لكنه العنصر الذي يحظى بأقل قدر من الفهم. وهو العامل الأهم الذي يميّز التغير المتدرج عن التغير الجذري الذي يُعدُّ شرطاً أساسياً للتحول وتحديداً في أوقات الأزمات.

“آلة الخيال” هو الدليل الذي تحتاجون إليه لنزع الغموض عن هذه القدرة البشرية الهائلة والاستفادة منها عملياً من أجل ضخ دماء جديدة في عروق شركتكم والانطلاق نحو عوالم مجهولة مسلّحين بالأدوات المناسبة الموجودة تحت تصرّفكم.

مارتن ريفز: شريك أول وعضو منتدب في “مجموعة بوسطن الاستشارية”. شارك في تأليف كتاب بعنوان “استراتيجيتكم بحاجة إلى استراتيجية” (Strategy Needs a Strategy) وكتب عدة مقالات في مجلات “هارفارد بزنس ريفيو”، و “إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو”، و”علم الاستراتيجية”، و “نيتشر”، و”ساينس”. يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة “معهد هندرسون التابع لمجموعة بوسطن الاستشارية”، وهو المعهد الفكري الداخلي للمجموعة.

جاك فولر: مدير سابق للمشاريع الخاصة في “معهد هندرسون التابع لمجموعة بوسطن الاستشارية“، ومؤسس شركة “كاساتي هيلث” (Casati Health) المعنية بإعادة تخيّل الصحتين النفسية والجسدية، وهو أحد باحثي روديس المتخصصين في العلوم العصبية وعلم اللاهوت الفلسفي.

الكتاب صادر عن هارفارد بزنس ريفيو.

قالوا عن كتاب آلة الخيال:

“قد لا نكون جميعاً فنانات وفنانين، لكن الوقت قد حان لكي نبدأ بالتفكير كما يفكرون. فإذا ما كنتم ترغبون بالانعتاق من طغيان المقاييس والتغير المتدرج، وإذا كنتم جادّين في مواجهة حالة عدم اليقين بشيء من الشجاعة والإبداع، فإن هذا الكتاب هو نقطة انطلاق هامة بوسعكم البدء منها”.

– مارغريت هيفرنان مؤلفة كتابة “أوضاع غير مسبوقة” (Uncharted)

“في بيئة الأعمال التي تحيط بنا هذه الأيام، تُعتبر القدرة على تجاوز النماذج والحلول القياسية المتاحة وتفادي تقليد الآخرين ميزة أساسية. ويتطلب ذلك ربط الأشياء المعروفة معاً بطرق غير مألوفة؛ والقدرة على طرح التساؤلات، والاستلهام من حالات الفشل والإخفاق، والنظر إلى المفاجآت بوصفها منابع للأفكار. يُسهِمُ هذا الكتاب في سد فجوة هامة في معارفنا المتعلقة بكيفية اتّباع أساليب منهجية للاستفادة من الخيال، والإبداع، والتعلم في استراتيجياتنا التي نستخدمها في أعمالنا وشركاتنا”.

– يورغن فيغ كنودستروب، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة علامة ليغو التجارية (LEGO Brand Group)، والرئيس والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ليغو

“يتناول هذا الكتاب المفاهيم الأساسية لإذكاء الخيال وتعزيزه بوصفه إحدى القدرات المؤسسية المستدامة. دعونا جميعاً نطرح أسئلة نشطة ومفتوحة ونحن متشبثون بالأمل، كما يطالبنا الكتاب”.
– كاي – فو لي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سينوفيشن فنتشرز” (Sinovation Ventures)

“تزايدت أهمية الإبداع والخيال كمصدرين أساسيين يساعدان أي شركة على تحقيق نجاحات باهرة على حساب منافسيها. ومع ذلك، فإن الإبداع والخيال لا يُدرّسان في معظم كليات الأعمال، وهما ليسا بالشيء الذي تحضّ عليه الثقافات السائدة في معظم الشركات عدا عن أن معظم عمليات الإدارة الشائعة تقمعهما. يُمثّل هذا الكتاب الذي ألّفه ريفز وفولر استكشافاً رائعاً لدور الخيال والمخيّلة في عالم الأعمال، وبالتالي فإن قراءته واجبة على أي قائد يطمح إلى تحقيق النجاح على المدى البعيد”.

آلان موراي، الرئيس التنفيذي في شركة “فورتشن ميديا” (Fortune Media)